خلفـاء الشيخ المكاشفي


الخليفة الشيخ عمر الشيخ عبدالباقي المكاشفي ( 1898 – 1967 )

ولد الشيخ عمر رضي الله عنه بقرية المكاشفي " الصنقور" في العام 1898م في بيت علم وصلاح ، و نشأ ملازما لأبيه و خادما له ، حفظ القرآن الكريم ودرس العلوم و أخذ عهد الطريق المكاشفي على يد والده الشيخ المكاشفي وهو من أبرز و أوائل تلاميذه. تولي خلافة السجادة المكاشفية وأمر والإرشاد بعد وفاة والده الشيخ عبد الباقي المكاشفي في يوم الثالث من يونيو 1960 . أهتم في عهده بطلاب العلم  و بإشعال نار القرآن ، و كان رضي الله عليه كريما ذو علم و حكمة ، شمل الناس بفضله و بوده و طيب معشره ، و كان بارا بالناس و بتلاميذ والده " الأبكار " خاصة . إمتدت خلافته سبع سنين ، و أنتقل إلى جوار ربه في يوم 3/8/1967م ، قبر جسده الطاهر في الشكينيبة داخل " قبة " والده الشيخ عبد الباقي المكاشفي رحمه الله وجزاه عنا خير الجزاء.

الخليفة الشيخ عبدالله الشيخ عبدالباقي المكاشفي ( 1905 – 1979 )

الشيخ عبد الله المكاشفي الشهير بود العجوز حفظ القرآن على يد الشيخ عمر ود الهدي و درس العلوم الشرعية و أخذ عهد الطريقة المكاشفية على يد والده الشيخ عبد الباقي المكاشفي " رضي الله عنه" و هو من أشهر علماء زمانه. تولى خلافة السجادة المكاشفية بعد وفاة أخيه الخليفة عمر ف سنة 1967 ، أهتم في عهده بتحفيظ القرآن وتدريس العلوم و كان رضوان الله عليه شيخاً كريماً ، و ورعا تقيا، عرف بمحاباته للحق والوقوف إلى جانبه ، وله كرامات كثيرة وقصص شهيرة في هذا الجانب. توفي في عام 1979م وقبر جسده الطاهر بمسيد والده الشيخ عبد الباقي المكاشفي وله قبة شامخة رحمه الله وجزاء الله عنا خير الجزاء .

الخليفة الشيخ الطيب الشيخ عبدالباقي المكاشفي ( 1917 – 1995 )

ولد الشيخ الطيب الشيخ عبد الباقي المكاشفى بمنطقة الشكينيبة سنة 1917م ، حفظ القرآن الكريم و درس العلوم في مسيد والده الشيخ عبد الباقي المكاشفي و على يد أخيه الخليفة الشيخ عبد الله " ود العجوز" ، نشأ بين يدي والده رضي الله عنه نشأة دينية صوفية أصلها التقوى والورع والزهد و ديدنها التواضع والانكسار.
تولى خلافة السجادة المكاشفية بعد وفاة أخيه الخليفة الشيخ عبد الله " ود العجوز " في عام 1979م وامتدت فترة خلافته إلى ستة عشر عاماً و كان " رضوان الله عليه " كريما كرم من لا يخشى الفقر، زاهدا في حطام الدنيا ، فارسا لا يخشى في الله لومة لائم ، وله في ذلك أخبار . توفي في عام 1995م و قبر جسده الطاهر بمسيد والده الشيخ عبد الباقي المكاشفي وله ضريح معروف ، خلفه ابنه الأكبر الشيخ مهدى وقام مقامه في الإرشاد ، الا رحم الله الشيخ الطيب الشيخ المكاشفي و جزاه الله كل خير و نفع به وبأبنائه .

الخليفة الشيخ الجيلي الشيخ عبدالباقي المكاشفي ( 1922 – 1999 )

ولد بقرية الشكيبنيبة في عام 1922م حفظ القرآن في خلاوي والده واخذ عهد الطريقة المكاشفية علي يد والده الشيخ عبد الباقي المكاشفي ، نشأ محبا للقوم و خادما للطريقة أوقد نار القرآن و النفقة منذ عام 1950م بحياة والده الشيخ عبد الباقي المكاشفي . تولى خلافة السجادة المكاشفية بعد وفاة أخيه الخليفة شيخ الطيب عام 1995م .و الكل يعرف الخليفة الشيخ الجيلي المكاشفي" رضوان الله عليه " سيد عصره و زمانه أبو حفيظة ، عرف بالصلاح و الإرشاد والجود والكرم.شيد رضي الله عنه المركز العام للطريقة بالخرطوم أمدرمان الثورة الحارة 13 و تفرعت منها الكثير من الزوايا والمساجد كما تأسست في عهده الزوايا في الكثير من الدول العربية مثل السعودية و قطر واليمن وغيرها والعجمية مثل ، أمريكا و هولندا و ألمانيا و في عهده كثر إتباع الطريقة المكاشفية.وافته المنية و رحلت روحه طاهرة إلى بارئها عام 1999م والطريقة في أوج منزلتها تاركا وراءه ذكرى عميقة الأثر و قبر بمسيد والده محل نار القرآن و له ضريح ملئ بالأسرار ، الا رحم الله الخليفة الشيخ الجيلي المكاشفي واسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء ونفعنا به و بأبنائه الأبرار السائرين على دربه ودرب أبيه فقد كانا رحمة للعباد .

الخليفة الشيخ المهدي الشيخ عبدالباقي المكاشفي ( 1933 – 2003  )

ولد الشيخ مهدي الشيخ المكاشفي عام 1933 و عرف رضي الله عنه بحب المساكين والتواضع الجم مع عظيم مكانته ودرايته بأمور القيادة لا سيما أنه في حكومة السودان يعد من البرلمانيين القدامى.تولى خلافة السجادة المكاشفية بعد وفاة الشيخ الجيلى الشيخ المكاشفي في عام 1999م ، قام بالإرشاد و السير علي نهج أبيه ومنذ توليه أمر الخلافة قام بكثير من الأعمال الجليلة فأوفد بعضا من أهل العلم لإنشاء المساجد و الخلاوي والزوايا في الكثير من بقاع السودان نشرا لتعاليم الدين الحنيف و تثبيتا لدعائم الطريقة و على نطاق منطقة الشكينيبة كان يعمل ومعه إخوانه الشيخ الفاتح " الرضي" والشيخ التقي " بحر ابيض" مع معاونيهم من أبناء الطريقة علي ربط المنطقة بالطريق المعبد كما شرع الخليفة الشيخ المهدي في إعادة تخطيط المنطقة وإعداد المنازل الكبيرة لاستقبال الوافدين إذ أن الشكينيبة تعد من أشهر المنارات الصوفية في السودان. انتقل إلي رحمة مولاه عام 2002 م بالمدينة المنورة حيث دفن بالبقيع ، ألا رحم الله الشيخ المهدي الشيخ المكاشفي و جزاه الله كل خير و نفع به وبأبنائه .

الخليفة الشيخ الفاتح الشيخ عبدالباقي المكاشفي ( 1935 –  وحتى الآن )

ولد الشيخ المربي الشيخ الفاتح الشيخ المكاشفي بقرية البراقنة سنة 1935، إبان إقامة والده فيها . ثم إنتقل إلى الشكينيبة حيث نشأ وترعرع فيها مع إخوانه. درس القرآن والعلوم على يد والده عبد الباقي المكاشفي وعلى يد كثير من العلماء واشتهر منذ صغره بالصدق وطيب المعشر و الكرم وحسن الخلق. والشيخ الفاتح هو الخليفة الحالي للطريقة القادرية المكاشفية تولى أمر الخلافة بعد وفاة أخيه الأكبر الشيخ مهدي سنة 2003م وهو القائم الآن بشؤون الطريقة المكاشفية وبإرشاد المريدين وحثهم على سلوك سبيل الرشاد متبعاً في ذلك نهج والده الشيخ المربي عبد الباقي المكاشفي حفظه الله  وأبقاه الله ذخراً للإسلام و المسلمين .